اجتماعات ومؤتمرات عدة يعقدها قادة الاتحاد الخليجي بحثا عن سبل الأمن والسلام، وطلبا لتوفير مناطق آمنة للتنمية، ولا شك أن أولئك الزعماء معنيون بحاجات شعوبهم، مسكونون بهموم الوطن والمواطن، ويحملون على عواتقهم حملا ثقيلا، كان الله في عونهم وهم ينوءون بالعمل الحثيث والجهد المضني لخدمة حضارة ومجد أمتهم.
وبما أن الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي شريحة اجتماعية تمثل قرابة ثلثي المجتمع الخليجي؛ فإنني من وجهة نظر ثقافية آمل تحقيق المتطلبات التالية:-
1 - تعزيز رغبة الشباب الخليجي في مواكبة المتغيرات والمتطورات مع الحفاظ على الثوابت وصيغ الانتماء وسلامة الولاء.
2 - فتح قنوات الحوار مع الشباب والتواصل معهم عبر دوائر تتسم بالشفافية والوعي.
3 - استثمار طاقات الشباب في مساقات اهتماماتهم دون تحريفها أو تثبيطها.
4 - المتأمل في دول الجوار يرى أن الثورات والتحولات في الغالب نتاج صراع معرفي اقتصادي وهو صراع نابع من الداخل لا شأن للسياسات الخارجية فيه، ومرده إلى العزلة الفكرية التي يعيشها الشباب مع الواقع صادفت عقدة اقتصادية تعسر حلها، ولذلك أرى أهم ما يجب كسب الشباب مع التوعية الوطنية بفكر واضح يتمتع بسياج قوي أمام الأفكار الوافدة؛ ذات المغازي المفسدة، إلى جانب كسب الشباب بتوفير مجالات العمل وفرص العطاء لتحقيق متطلباتهم المعيشية.
5 - دعم مراكز البحث العلمي وتسمية مركز (الأبحاث الخليجي) للاهتمام بالمنجز الأكاديمي والتقني والعناية بعقول الشباب من هذا الباب من خلال نتاجهم البحثي والعلمي.
6 - تطوير المواهب وتنمية القدرات، ومنح الفرص للمتميزين في مجال البرمجة و التقنية عبر استثمارها في البناء والتطوير لصالح الاتحاد الخليجي.
7 - تفريغ طاقات الشباب فيما يعود عليهم وعلى أوطانهم بالخير والازدهار، فقد علمنا أن أكثر دوافع أي ثورة مردها إلى ما الشباب عليه من فورة. وعندما لا يحسن توجيه الشباب تتلقفهم الرغبة في استثمار طاقاتهم وعندما يتلاشى الموجه الصادق يبدأ الشباب في إهدار طاقاتهم الحقيقية في ظل غياب البديل الاحتوائي.
أما من حيث العموم؛ فالوطن الخليجي الكبير بحاجة ماسة إلى رؤية ثقافية فكرية تمنح المشهد فرصا لإعادة النظر في العلاقات الخارجية إذ ما فتئت متأرجحة بين الأطراف، كل عقد من الزمان تتقلب العلاقات وتصاب بالعوار، وتمر بمنعطف من التحولات على المشترك العام وعلى المستوى الرفيع أيضا، ولكن الأهم أن يكون هناك نسيج خليجي متماسك يتقوى داخليا بعلاقات رسمية وشعبية تتميز بتبادل المنافع وتعزيز طاقات التطوير في هذا الكيان من خلال الاستثمار في داخل المنطقة على المشترك المهني والعسكري والأكاديمي، لأن الإعداد الجيد للنماذج أهم بكثير من استقطاب النماذج الخارجية.
(الصوت الأخير)
للدكتور محمد جابر الأنصاري:- «بكتابة الرواية لم يغادر غازي القصيبي منطقة الشعر. فقد ظل يكتب قصائد شعرية مؤثرة، وازداد تمكنه من لغة الشعر بعد هذا الفتح الذي حققه لغة النثر وهو جمع فريد بين الموهبتين..»
(النغم الأخير)
للشاعر متعب التركي:-
لازم اصبر على وجه الزمان العبوس
لين سود الليالي يضحك احجاجها
من بغا يقطع الفرجة يعاف الجلوس
لين ياصل نهايتها ومخراجها
كان شعري قصر ما طال شمس الشموس
تستريح القصايد داخل ادراجها
Nrshdan @gmail.com
وبما أن الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي شريحة اجتماعية تمثل قرابة ثلثي المجتمع الخليجي؛ فإنني من وجهة نظر ثقافية آمل تحقيق المتطلبات التالية:-
1 - تعزيز رغبة الشباب الخليجي في مواكبة المتغيرات والمتطورات مع الحفاظ على الثوابت وصيغ الانتماء وسلامة الولاء.
2 - فتح قنوات الحوار مع الشباب والتواصل معهم عبر دوائر تتسم بالشفافية والوعي.
3 - استثمار طاقات الشباب في مساقات اهتماماتهم دون تحريفها أو تثبيطها.
4 - المتأمل في دول الجوار يرى أن الثورات والتحولات في الغالب نتاج صراع معرفي اقتصادي وهو صراع نابع من الداخل لا شأن للسياسات الخارجية فيه، ومرده إلى العزلة الفكرية التي يعيشها الشباب مع الواقع صادفت عقدة اقتصادية تعسر حلها، ولذلك أرى أهم ما يجب كسب الشباب مع التوعية الوطنية بفكر واضح يتمتع بسياج قوي أمام الأفكار الوافدة؛ ذات المغازي المفسدة، إلى جانب كسب الشباب بتوفير مجالات العمل وفرص العطاء لتحقيق متطلباتهم المعيشية.
5 - دعم مراكز البحث العلمي وتسمية مركز (الأبحاث الخليجي) للاهتمام بالمنجز الأكاديمي والتقني والعناية بعقول الشباب من هذا الباب من خلال نتاجهم البحثي والعلمي.
6 - تطوير المواهب وتنمية القدرات، ومنح الفرص للمتميزين في مجال البرمجة و التقنية عبر استثمارها في البناء والتطوير لصالح الاتحاد الخليجي.
7 - تفريغ طاقات الشباب فيما يعود عليهم وعلى أوطانهم بالخير والازدهار، فقد علمنا أن أكثر دوافع أي ثورة مردها إلى ما الشباب عليه من فورة. وعندما لا يحسن توجيه الشباب تتلقفهم الرغبة في استثمار طاقاتهم وعندما يتلاشى الموجه الصادق يبدأ الشباب في إهدار طاقاتهم الحقيقية في ظل غياب البديل الاحتوائي.
أما من حيث العموم؛ فالوطن الخليجي الكبير بحاجة ماسة إلى رؤية ثقافية فكرية تمنح المشهد فرصا لإعادة النظر في العلاقات الخارجية إذ ما فتئت متأرجحة بين الأطراف، كل عقد من الزمان تتقلب العلاقات وتصاب بالعوار، وتمر بمنعطف من التحولات على المشترك العام وعلى المستوى الرفيع أيضا، ولكن الأهم أن يكون هناك نسيج خليجي متماسك يتقوى داخليا بعلاقات رسمية وشعبية تتميز بتبادل المنافع وتعزيز طاقات التطوير في هذا الكيان من خلال الاستثمار في داخل المنطقة على المشترك المهني والعسكري والأكاديمي، لأن الإعداد الجيد للنماذج أهم بكثير من استقطاب النماذج الخارجية.
(الصوت الأخير)
للدكتور محمد جابر الأنصاري:- «بكتابة الرواية لم يغادر غازي القصيبي منطقة الشعر. فقد ظل يكتب قصائد شعرية مؤثرة، وازداد تمكنه من لغة الشعر بعد هذا الفتح الذي حققه لغة النثر وهو جمع فريد بين الموهبتين..»
(النغم الأخير)
للشاعر متعب التركي:-
لازم اصبر على وجه الزمان العبوس
لين سود الليالي يضحك احجاجها
من بغا يقطع الفرجة يعاف الجلوس
لين ياصل نهايتها ومخراجها
كان شعري قصر ما طال شمس الشموس
تستريح القصايد داخل ادراجها
Nrshdan @gmail.com